إحضار الهاتف الجوال إلى المؤسسة من قبل التلاميذ
مشكلة أخذت حيزًا كبيراَ من الجدل وتطورت بين المنع والسماح بشروط. وصدرت مذكرات تحظر إحضار الجوال إلى المؤسسة. فأين دور مديري المؤسسات التعليمية ؟ يجب التشديد في تطبيق القرارات وإنزال العقوبات اللازمة بالتلاميذ المخلين بالنظام،إذا كنا فعلا نخاف على مستقبلهم.ولكل فئة من المجتمع رأي في القضية.
السلبيات
أصبحت أكثر مشكلات الإدارة المدرسية مع التلاميذ في المرحلتين الإعدادية والثانوية هي قضية الهاتف الجوال
ويعرف التلميذ في قرارة نفسه أن الجوال سيعود إليه في نهاية الأمر
إن أغلب التلاميذ يحضرونه للمدرسة من أجل التباهي ،أو للتسلية بالبلوتوث وتبادل مقاطع الموسيقى والفيديو الشيء الذي يؤدي إلى نشر مقاطع لا اخلاقية بالجوالبالرغم من الإجراءات الشديدة في منع الجوالات أو حجزها يتفنن التلاميذ في طرق عديدة لإحضار الجوال إلى المدرسة في غفلة عن آبائهم ، ومهما كان التهديد شديدًا بينهم.
قد يقوم بعض التلاميذ الأشقياء بتصوير مقاطع للمدرس في وضع يكون فيه في حالة عصبية أو في وضع يكون منشرح الصدر يساير التلاميذ ويلاطفهم أو يكون المقطع جزءًا من وضع طبيعي يبدو كأنه يخالف الوضع الأصلي وقد يؤدي انتشار مثل هذه المقاطع إلى بلبلة في المدرسة وإدارة التعليم
وقد يكون الجوال وسيلة للغش في الامتحانات.